لقيت أم وطفلها حتفهما بعد عملية الولادة في دار التوليد بعاصمة ولاية الوادي في ظروف غامضة.
أين أخدت الوفاة حالة من الغليان في الأوساط الشعبية خاصة أن الوفاة أعلنت على أنها الوفاة عادية وما أحيط عليها من غموض.
واتهمت عائلة المتوفية دار الولادة بالتقصير والإهمام والذي أنجر عليه وفاة الطفل ثم أمه التي لا تتجاوز 24 سنة.
ورفعت العائلة دعوى قضائية تؤكد الاهمال الذي انجر عليه الوفاة إضافة الى سرقة الهاتف النقال المتوفية وهو ما ادخلهم في شكوك حول ان الهاتف يحمل ادلة قاطعة حول الاهمال.
فيما اكدت العائلة على موافقتهم على اخراج الجثة من مقبرة سبدي يوسق بالقارة لتشريح ومعرفة اسباب الوفاة خاصة ان الضحية عرفت انتفاخ لا يصدق بعد الوفاة.
وتركت الوضعية علامات الاستفهام والحيرة وسط المحيط العائلي مطالبين بكشف الحقيقة حول الوفاة.
ومن جهتها المؤسسة العمومية أكدت ان الولادة كانت طبيعية ودخلت الام في حالة نفسية صعبة جراء فقدانها الابن.
مما أنجر عليهم إحضار طبيبة نفسية لإراحتها كما فندت سرقة الهاتف نهائيا لأن الأغراض تم إرجاعها للأهل والمجوهرات تم تسليمها للزوج بوثيقة إستلام موقعة من طرف المعني.
في حين باشر وكيل الجمهورية محل الاختصاص تحقيقات معمقة حول الحادث لمعرفة الخبايا فيه في انتظار الافراج على الامر اتمام كل الاجراءات الطبية والتشريح.
بقلم عبد العالي رحومة نشر في 2019/01/02
أضف تعليق:
0 comments: