تشهد السوق الجزائرية تدفقا لكميات هائلة من تمور "دقلة" ذات النوعية المتوسطة، وبأسعار جد معقولة مقارنة بالسعر المعهود لهذه المادة.
ونزل معدل سعر كيلوغرام التمر في معظم الأسواق الجزائرية، بما في ذلك أسواق الجزائر العاصمة إلى حدود 250 دينار للتمر المتساقط من العرجون، و350 دينار لتمر العرجون.
وأعتبر الخبير الفلاحي أحمد ملحة سعر مادة التمر المتداول في سوق منذ نحو أسبوعين "معقول جدا"، وأوضح في اتصال مع "الشروق أون لاين"، الثلاثاء، أن كميات كبيرة من محاصيل التمر المنتوج بواحات ولاية وادي سوف، دخلت السوق في وقت مبكر، نظرا لصلاحية الموسم الفلاحي، ما أدى إلى إخراج الكميات المخزنة في غرف التبريد للسوق خوفا من كسادها.
وتوقع أحمد ملحة استمرار هبوط سعر التمر الأيام المقبلة، بدافع خوف المنتجين من الأمطار الغزيرة المضرة بالمحاصيل.
ويباع التمر بكل أنواعه بأسعار وصفها الخبير أحمد ملحة بـ"المتدنية" في سوق "الجديدة" الشهيرة بوادي سوف، حيث لا يتعدى ثمن الكلغ 100 دينار هذه السنة، بيمنا بيع العام الفارط بـ 30 إلى 50 دينار.
ويؤكد التباين الموجود في سعر التمر في رأي الخبير ملحة، وجود اختلالات في التوزيع هي السبب المباشر في الغلاء الموجود في عدة مناطق.
أضف تعليق:
0 comments: